الموت في سبيل التخلص من العبط والاستعباط

عندك واحد قتال قتلة أهل الحتة قتلوه وجه واحد تاني عمل فتوة وقال أنا مش قتال قتلة. قالوا له طيب الطبنجة اللي في جنبك بتعمل إيه؟ قال دي فاضية وشرف الغالية. في ناس صدقوه وناس استعبطوا. لحد كدة عادي. الجديد ان طلع شوية عيال من الحتة دماغهم مركب شمال قرروا يغيروا مسار التاريخ. واحد منهم قال للفتوة لو فعلا طبنجتك فشنك اضربني. الناس اللي بتستعبط قالوا بلاش نستفز الفتوة. الله أما انتم مصدقين ان الطبنجة فشنك خايفين ليه. الواد ما سكتش قال للفتوة يابن كيت وكات وسين وصاد وعين اضربني لو راجل. فقد الفتوة أعصابه وضرب وقتل الواد. أهل الحتة اتلخبطوا، لا عارفين يستعبطوا ولا قادرين يصدقوا الفتوة ولا قادرين يواجهوه. عايزين يحاولوا يحايلوا الفتوة ويخادوا منه السلاح بالراحة. الفتوة حلف يمين طلاق ان الرصاصة دي كانت محشورة ومفيش رصاص تاني. الناس فرحت واللي صدق واللي استعبط. قام عيل من اللي دماغهم لاسعة راح للفتوة وقال له يا كداب يا بن الكدابة. الفتوة مسك نفسه، راح الواد لاسع الفتوة قلم، راح الفتوة مطلع الطبنجة وقتله. الناس اتلخبطت والفتوة حلف ان في واد ابن حرام باع له الرصاص الحي على انه صوت والواد فص ملح وداب. وطبعا الناس صدقت واستعبطت. والعيال اللاسعة مش بيهمدوا وبيموتوا عشان يثبتوا ان الفتوة كداب برغم ان الكل عارف. هم في الحقيقة بيموتوا عشان الناس تبطل استعباط وعبط. ولا فارق معاهم إيه اللي هيحصل بعد ما يموتوا. هم عايزين ثقافة العبط والاستعباط تنتهي من الحتة. كبار الحتة عملوا مجلس والفتوة بقى منظره زبالة ومالوش لازمة. بس العيال مش بيهمدوا لأن لو ثقافة العبط والاستعباط استمرت مجلس أو فتوة هيركب ويدلدل.