Thursday, February 10, 2011

My letter to Congressman Levin

Dear Congressman Levin,

I'm sure that you are following the events unfold in Egypt with
concern for the future freedom of Egyptians as well as the strategic interests of the US in the entire region. As an Egyptian American, I'm also following the events unfold and am concerned about the short term safety of my family overseas, the long term effects of the events on the future of Egypt and the future of the US-Egyptian relations. Which
side of history is the US going to be on? That's a major concern.

I have family members on the streets willing to die for freedom while our government is cutting deals with the current dictatorial regime to circumvent the revolution. Not only do I think that it's immoral but also political suicide for the US. The people of Egypt have spoken: the young, diverse youth, both Muslim and Christian, have taken a path of no return. They know that if the regime survives for one day after they disperse, they will all be picked up and placed in jail indefinitely. The US administration is obviously encouraging a scenario of handing control to the new VP Omar Sulieman. This has been rejected unequivocally by the people. Sulieman's only path to consolidate power has to be through crushing the protesters. Should the US withdraw its support for him, he would be prevented from taking an extreme violent actions against the people. The US has, unintentionally and indirectly, given him the green light to commit mass murder.

Regardless of the outcome, Egyptians will never forget that the US backed candidate killed their people. The Egyptian revolution has values and aspirations that are the same as the ones this nation was founded on. There's no logical reason why we should go down in history as adversaries instead of partners. Not only are we missing an opportunity but we are not being faithful to our core values.

Please request the president to withdraw all support from Omar
Sulieman and to support all the demands of the Egyptian people. Take away Sulieman's aspirations for presidency at the expense of the Egyptians.

تنحّى الرئيس، ثم ماذا؟

أيها الشباب كم كنت أتمنى أن أكون معكم الآن. هذه مشاركتي البسيطة. حتى لا نفقد الرؤية في خضم الأحداث وحتى نظل أوفياء لمطالب الثورة ودماء الشهداء علينا أن نتوخى الحذر في المرحلة القادمة وأن نتّبع خطوات مدروسة.
١- يجب الاستمرار في التواجد بالشارع حتى تنفيذ كل المطالب.
٢- يجب استمرار الزحف نحو ميادين أخرى والاعتصام السلمي بها.
٣- علينا أن نشكّل مجلس رئاسي انتقالي لمدة عام وإصدار بيان نقرر فيه سلطة الشرعية الثورية على الشرعية الدستورية.
٤- التفاوض مع الجيش على هذه الطلبات والحصول على تعهدات مكتوبة بالولاء للدولة المدنية.

بيان ثورة ٢٥ يناير رقم واحد (مسودة أولى)

نعلن نحن المواطنون المصريون مسيحيون ومسلمون من كل عرق ولون ومن كل أنحاء مصر أننا مرابطون من أجل مصر هدفنا إقامة دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية للحفاظ على الحريات وإقامة السلام والعدل الاجتماعي ونشر السلام العالمي وإقامة حضارة تستمد أصولها من المكونات التاريخية للشعب المصري بكل عقائده وامتداده الجغرافي. ثورتنا سلمية ولن تحيد عن السلم تحت أي ظرف من الظروف ورباطنا مستمر حتى تتحقق أهدافنا. الجيش المصري هو جزء من الشعب وهو مصدر فخر كل مصري يحمي الشعب ولا يحكمه. تحية من ثورتنا للقوات المسلحة المصرية.

Thursday, February 03, 2011

فلندافع عن حقنا في الاختلاف مع بعضنا البعض

علي مدار الايام القليلة الماضية تظاهر بعض الشباب المصري وانضم اليهم الملايين من الشعب بجميع فئاته متحدين خلف عدة مطالب اساسية. لقد استطاع هؤلاء تحقيق ما لم تحققه مصر علي مدار القرن الماضي. واعادو لمصر كرامتها بين بلاد العالم وقد اعلن الرئيس عن نيته بعدم الترشح للرئاسة لمرة اخرى وتم الاعلان عن بعض التغييرات السياسية الاخري. و انقسم الشعب المصري الي من هومصدق لوعود الحكومة ومن هو مكذب لوعود الحكومة. ثم فؤجنا يوم الآربعاء بتحول المظاهرات السلمية الي حرب فوضاء، و بغض النظر عن التكهنات بان الحكومة تعمدت تحويل المظاهرات المتحضرة والسلمية الي فوضي لكي تعيد سيطرتها علي البلاد او ان هؤلاء فعلا من مؤيدي حسني مبارك، الحقيقة ان التسيب و الفوضي لم تبدأ الا بعد تدخل مؤيدي الحكومة سواء كانو مأجورين او مؤيديين حقيقيين. و الواقع ايضا ان الفوضي ليست من مصلحة البلد او الشعب. والواقع ايضا ان النظام يضغط علي الشعب بتضييق تواجد البنزين و الاكل و الادوية لكي يرضي الجميع بما وعدته الحكومة واتخذته من قرارت حتي الان بغض النظر عن فعالية تنفيز هذه القرارات او لا.

مع اختلافنا في الاراء علي من يريد اعطاء الحكومة فرصة لتنفيذ وعودها او الطلب برحيل الحكومة الان او الخوف علي مستقبل البلد او سلامة المواطنين، دعونا نتفق علي الاتي

١. نطالب الحكومة و الجميع بانهاء جميع اشكال العنف ضد المتظاهرين و اعطائهم حقهم الشرعي في التظاهر السلمي حتي و لو لم نتفق معهم في ارائهم. من حق هؤلاء الوقوف في ميدان التحرير بطريقة سلمية و علي الجيش والمواطنين ان يحموهم. وعلي من له اراء اخري تختلف مع هؤلاء فمن حقه ايضا ان يتظاهربطريقة سلمية و علي الجيش و الجميع ايضا حمايتهم. اذا كنا حقا نرغب في الديموقراطية فهذه هي اول خطوات الديموقراطية وان كانت الحكومة ترغب في اثبات حسن نواياها فهذه اول الخطوات التي يجب اتخاذها.

٢. المواطنين لهم حق ان يمارسوا حياتهم و يجب فتح المحلات و محطات البنزين وتوفير الامن. نناشد الحكومة بان توفر او تترك الشعب يتعاون علي توفير الاكل والبنزين والمستلزمات الطبية لكي تعود الحياة الي نوعا من الاستقرار.

٣. نطالب بتوفير ضمانات للمتظاهرين سلميا من جميع الفئات بانهم لن يتم القبض عليهم من قبل امن الدولة او الاجهزة الحكومية وان لاهلم حق في الخطاب معهم او توفير الاكل و المستلزمات الطبية لهم بدون اي تحرشات من الحكومة او غيرها من الاشخاص.

لقد بدأت المظاهرات سلمية و بدآت حلقة من التغييرات المرغوبة في البلد وا عتطنا مكانة حرة و شريفة بين شعوب العالم. يجب ان نحافظ علي هذه الانجازات و نري العالم انه حتي وان ادت الاحداث الاخيرة الي الاضطرابات فللشعب المصري المقدرة علي اعادة المسار الي رسالة الاصلاح بدون اي تدخل خارجي.

حرية التعبير عن الرآي بطريقة سلمية هي اساس الديموقراطية وهي المكسب الحقيقي في الايام الاخيرة. بغض النظر عن اي فكر تؤيد دعنا لا نخسر هذا الاساس. مع الالتزام ايضا بحرية التعبير عن الراي سلميا نتجنب الوقوع في الفتن. فليست الفتنة هي اختلاف الاراء ولكنها قتال بعضنا البعض بسبب اختلاف هذه الاراء. فان كنت تريد درء الفتنة فعبر عن رأيك بطريقة سلمية.

نرجو ان تقرأ هذه الرساة بدون تحيز و بعقلانية و تؤيد نشرها و تحقيق اهدافها

التوقيع: شباب يحب الحرية والاستقرار لمصر